إستنكر الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ محاولة البعض المستمرة لنشر خطاب الكراهية وخلق الفتنة بين مكونات المجتمع الكويتي.

وقال الصايغ في تصريح صحفي أن تكفير فئة من فئات المجتمع أو الطعن فيهم ووصفهم بأبشع الألفاظ، يتطلب مواجهته بحزم من قبل كافة فئات المجتمع قبل أن يستشري ويحدث ما لا تحمد عقباه.

ونوه الصايغ إن ما يحدث ليس الأول ولن يكون الأخير؛ فصنّاع الكراهية منتشرون للأسف الشديد ومن مختلف المذاهب والإنتماءات فتارة نجد من يشكك بنسب مخالفيه بالمعتقد وتارة أخرى نجد من يسعى للتفريق بين الناس وتكفير مخالفيه في ظل صمت حكومي غير مبرر أو مقبول.

وبين إن تزايد هذه الممارسات ما هي إلا نتيجة مباشرة لعدم تفعيل القوانين الرادعة لخطاب الكراهية والانتقائية في تطبيقها، مضيفا أن الحكومة تتحمل المسؤولية في تطبيق القانون بحزم وجدية على الجميع دون الكيل بمكيالين.

ودعا الصايغ في ختام تصريحه على ضرورة أن يقوم المواطنون ومؤسسات المجتمع المدنى بدورهم في مواجهة هذه الممارسات والضغط على الحكومة لتطبيق القانون حفاظا على اللحمة الوطنية.